استيقظت مدينة في الصين كاملة على وجود كلاب بارية مفترسة في مدينتهم. تنبح بشكل هيستيرى غير طبيعي اطلاقا. كلاب برية مفترسة ومرعبة ومزعجة. وكانت مشكلة كبيرة. ويظن الصينيين ان القيامة قامت وان نهاية العالم حضرت. وكان الجميع مستسلم بسبب زعاز الكلاب وانتشارها في الشوارع بشكل مخيف. امامهم حل غير اخلاء المدينة من السكان. لحين انهاء ازمة الكلاب تسعين الف شخص رحلوا من بيوتهم بسبب كلاب برية. هل تتخيلوا شعور اهل المدينة? كانوا يتمنون ان تنشق الارض لتبتلع هذه الكلاب المفترسة المقرفة التي اربكت حياتهم وفعلا قد حدث.
بعد ساعات من خروج السكان حدث اكبر زلزال شهدته الصين. دمر ابنية المدينة كلها. عرف اهل المدينة بعدها ان الكلاب البرية كانت تنبح لانها احست بالزلزال قبل وقوعه.
الكلاب حركها الله سبحانه وتعالى بوقت معين. كي تنقظ حياة تسعين الفا من سكان المدينة من موت محقق. كانوا يرون ان الكلاب في المدينة كارثة لكنها كانت سبب في انقاذ تسعين الف شخص سبحان الله في حياتنا كذلك تحدث اشياء طوال الوقت قد تكون تنبيهات لتدفع عنا ضرر اكبر لا يوجد افضل من التسليم لارادة الله سبحانه وتعالى. الكون كله جنود مجندة من صنع الله.
والان سنتعرف على معجزة وضحى الله سبحانه في الكلاب. احد العلماء في الطب الالماني يقول كنت مسافرا يوما وصادفني في المطار شاب قدم لي نسخة مترجمة من القرآن الكريم. شكرته ووضعت النسخة في جيبي على نية القائها في سلة مهملات بعد ان يبتعد الشاب عني حتى لا احرجه.
نسي الطبيب النسخة في جيبه وصعد الى الطائرة. وبسبب طول الرحلة والملل الذي يتخللها قال اخرجت نسخة القرآن من جيبي عندما احسست بوجودها ثم فتحتها وقلبت الصفحات فوقعت عيني على سورة الكهف فقرأت ثم استوقفتني ايتين وهما قوله سبحانه وتعالى وترى الشمس اذا طلعت تزور عن كهفهم اذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه.
0 التعليقات