يقول راوي القصة بدأت الحكاية من أول ما أمي قتلت القطة التي كانت في بيتنا، وبعدما ماتت أمي وغسلناها وكفنناها وحملنا جنازتها وجدنا بجانبنا جنازة هي طبق الأصل ليست من البشر، بل من القطط وأنزلنا الجنازة في القبر ولكن حدثت الصدمة فهي قصة أغرب من الخيال ولكن حدثت في الواقع حسب راو القصة.
. يحكى المريض أغرب قصة لمريض عنده يقول عندما دخل علي المريض كانت تصرفاته وكلامه غريبا لذلك قمت بتسجيل حكايته فقال الطبيب للمريض أخبرني بما في نفسك وأخبرني بكل شيء فقال المريض. بدأت معاناتي عندما تزوجت وكنت أسكن أنا وزوجتى مع والدتي. وسبب زواجي أن والدتى امرأة عجوز تسكن وحدها فتزوجت لتكون زوجتى مساعدة لأمي وعونا لها.
وكانت أمي إمرأة شديدة وقوية وزوجتى لم تتحمل ذلك فأمي تشتمها وتسبها باستمرار وزوجتى تخدمها وتفعل لها كل شيء، فكان الجيران يشتكون من أمي وشدتها، وفي يوم جاءت إلي زوجته وقالت أنا أحبك ولكن لا أستطيع تحمل الإساءة والإهانة، فأمك تشتمنى وتسبني باستمرار وأنا أريد أن أطلق منك أو أن نعيش في بيت أنا وأنت وحدنا فحار الرجل ماذا يفعل؟
هل يترك والدته وحدها أم يطلق زوجته؟ و الخياران كلاهما مر فبكت أمه الشديدة عندما علمت أن إبنها سيتأذى بسببها وقالت أتريد أن ترمينى؟ هل تتركني وحدي ياولدي وستعيش حياتك بعيدا عني؟ إفعل ما شئت يابني
فأنا لا أريد إلا سعادتك. فقرر الرجل وقال والله لن أتركك يا أمي حتى آخر يوم في عمري. وذهب الرجل إلى زوجته وقال سأفعل لك ما تريدين. أنا لن أترك أمي أبدا. وغضبت الزوجة وذهبت إلى بيت أهلها واكتشفت أنها حامل فقال لها أهلها الطلاق خراب. وستظلم هذه الطفلة معكم أن تكون بلا أب ونحن سوف نصلح بينكم هذه الأمور وقالوا لأم زوجها كوني رحيمة بابنتنها غير سليطة اللسان معها فهي تحبك ولم تفعل لك أي أذى.
فقالت أمه لن أسيء لها بعد الآن فهي زوجة إبني وعادت الزوجة حتى أنجبت طفلة وعادت المرأة شديدة كما كانت، بل وأساءت إلى الزوجة وابنتها الرضيعة، وكانت تضرب الطفلة باستمرار ضربا شديدا، فلما كبرت الطفلة كانت تخاف من جدتها أكثر من أبيها، وكانت تكرهها لأنها تضربها وتسبها وتشتم بها باستمرار دون أي سبب، حتى أن الزوجة كانت تدعو على نفسها بالموت لترتاح منها ومن إهانتها. ويكمل الزوج أنه لا إنسان ولا حيوان كان يسلم من أمي، فكان لا يمر أمامها أي حيوان إلا وتضربه بالعصا على رأسه ليموت.
0 التعليقات