صلى بالناس اماما وختم القرآن الكريم كاملا. ثم ذهب الى سكة الحديد ووقف امام القطار فمات. لماذا فعل هذا? كان يحكي هذا الشيخ قصة صديقه الذي مات في ظروف غامضة. حيث كان يقول الشيخ طارق الجيار كان رجل تقي يحب الخير للجميع. وكان قد ختم القرآن الكريم في رمضان الماضي في صلاة التراويح. وكان يجيد قراءة القرآن الكريم بصوت جميل. وانه كان محبوب بشكل كبير. ولكن ما السبب الذي جعله يفعل في نفسه هذا? حتى يصل الى الانتحار امام القطار. في بداية الامر كان شيخ طارق الزيار عزيز النفس بشكل كبير حيث انه كان لا يطلب من احد المساعدة وانه يحب ان يعتمد على نفسه بشكل كبير في كل امور حياته.
حيث كان يقول صديقه انه انصدم بعد ان مات لانه كان من الباعة المتجولين. حيث انه لم يخبر احد بعمله اطلاقا حيث انه كان يأخذ من مصانع الملابس ويضعها في صندوق خلف الدراجة وكان يتجول في القرى ليقوم ببيع تلك الملابس وكان يؤكد الشيخ انه صديقه المقرب وكان يعيش معه سنوات طويلة وانه لم يعلم ان هذا عمله وانه كان يأتي الى منزلي ويعطي لاولادى ملابس هدية وانه كان يريد ان يقول لي ان هذا عملي ولكنه لم يقول ان هذا عمله لانه عزيز النفس.
ولكن كيف ختمت حياته? وقف امام القطار عامدا متعمدا فمات. ولكن قبل ان تسيء الظن فيه. اسمعوا هذا الشاب. كان طارق الجيار اماما لمسجد. سبحان الله! ولكنه مرض بمرض السكري. وازداد عليه المرض بشكل كبير. وكانت تحدث له غيبوبات سكر كثيرة جدا في اي وقت وفي اي مكان. وفي يوم من الايام ركب الدراجة وحملها بالملابس. وكان يمر القرى ليبيع الملابس.
0 التعليقات